النظام السابق لم يطبق قانون الإحتكار إلا على الإسلاميين
البلطجية والخارجين عن القانون ساهمو فى إنجاح ثورة
يناير
قانون الطوارئ مظلوم ومطلوب تغييرة بقانون للبلطجة
حوار / فاطمة نعمان
أكد الشيخ عبد الناصر عوض عضو لجنة
الفتوى وأمام وخطيب أن الإحتكار هو إخزان السلع وبيعها بأسعار مرتفعة , ومن هنا
كان رأى الدين صحيحاً فى تحريم الإحتكار لما يترتب علية من أضرار بالناس وتضييق
معايشهم وبث روح الحقد والكراهية والبغطاء ففى الحديث الشريف " المحتكر ملعون
ومن إحتكر على المسلمين طعامهم حزمهم الله بالجذام والإفلاس " وفى حديث أخر
" بئس العبد المحتكر الذى إذا سمع برخص أساءه واذا سمع لغلاء فرح "
قانون الإحتكار
وأضاف أن الله حلل البيع وحرم
الربا والتاجر الصدوق مع النبيين والصدقيين فى الجنة, كما أن هناك قانون رقم 3
لسنة 2005 عن عقوبة الإحتكار حيث حددها
القانون بمبلغ 30 ألف جنية حد أدنى وقد تصل إلى عشرة مليون
علاج المشكلة
وعن كيفية علاج المشكلة اكد انها تبدا بولى الامر ومخاطبة الواعز الدينى
وضرب الامثلة بسيدنا محمد والذى مان يتاجر باموال السيدة خديجة دون اى احتكار وكذلك الامام ابى حنيفة
كان تاجرا معروفا وسيدنا عبدالرحمن بن عوف وسيدنا عثمان بن عفان
البلطجة والثورة
وأضاف الشيخ عبدالناصر أن بعض
المنتفعين والخارجين عن القانون قد قامو بعمل شغب وبلطجة اثناء الثورة الى ان ظهر اتجاة محب للثورة
فاصبح ملعين الثورة ومن قام بها وغيرهم على ايام المخلوع وهم لا يدركون الازمة
المفتعلة على الناس لكى يتلفظ الناس بهذا السمت وقد ساعد على ذلك الاهمال الامنى
الذى ساد البلاد فادى الى زيادة الفوضى
الطوارى سىء السمعة
وعن قانون الطوارى اكد الشيخ عبد الناصر انة قانون مظلوم لان هناك بعض
القوانين سيئة السمعة نظرا لما احدثة هذا القانون قبل الثورة من بعض المبالغات فى
استخدامة من قبل الثورة وكان ضد افراد واتجاهات معينة , ولو طبق هذا القانون
بالعدل ولم يسىء الى الابرياء لكان من افضل القوانين التى تشيع الامن والامان
فلول النظام
واستغرب الشيخ عبد الناصر من عدم التغير الجذرى فى المصالح الحكومية بعد
الثورة حيث لا يزال فلول النظام السابق ينشرون الفوضى فى كل مكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق